قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان صدر عقب هذا اللقاء ، إن السيدين بوريطة وبلينكن تباحثا بشأن “جهود الحكومة المغربية الجديدة للدفع بالأجندة الإصلاحية لجلالة الملك ” في مختلف المجالات ، بما في ذلك تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية ، مذكرا بـ “الحوار المثمر” القائم في هذا الصدد بين الولايات المتحدة والمملكة .
وذكّر رئيس الدبلوماسية الأمريكية، بهذه المناسبة، بالشراكة “القوية وطويلة الأمد” التي تجمع واشنطن والرباط، وكذا برغبة الولايات المتحدة في تعزيزها أكثر.
وقال الرئيس الأمريكي في هذه البرقية “إننا نتطلع إلى تعميق التزاماتنا المشتركة، والاستثمار في الازدهار المتبادل والبناء على هذه الشراكة الراسخة”، مبرزا أن “اهتمامنا المشترك بالسلام والأمن والاستقرار في شمال إفريقيا يرسي أساسا متينا لاستمرار التعاون والالتزام”.
التعليقات مغلقة.